نهاية بطل | حقائق تاريخية عن السلطان سيف الدين قطز ج1
الجزء الأول : ميلاده ونشأته وكيف صار مملوكا؟
هو الملك المظفَّر سيف الدين قطز بن عبد الله المعزي سلطان مصر المملوكي ،وُلد قطز أميرًا مسلمًا في ظلِّ الدولة الخوارزمية؛ فهو " محمود بن ممدود " ابن أخت السلطان جلال الدين خوارزم شاه، وكان جدُّه من أعظم ملوك خوارزم شاه، وقد دخل جدُّه في حروب طويلة مع جنكيز خان ملك التتار، إلَّا أنه هُزم وتولَّى نجم الدين الحُكْمَ، وكانت بداية حكمه رائعة، وانتصر على التتار في كثير من المعارك، إلَّا أنه بعد ذلك قام بعدَّة سقطات إلى أن وصل التتار إلى عاصمة حُكْمِه، وتمَّ اختطافه عقب انهيار الدولة الخوارزمية عام (628هـ= 1231م) على يد التتار، وحُمل هو وغيره من الأطفال إلى دمشق، وتمَّ بيعهم في سوق الرقيق، وأُطلق عليه اسم " قطز" ، وهى كلمة مغولية الأصل تعنى " الكلب الشرس " وقد أطلقها عليه من اختطفوه وباعوه وربما يكون تجار الرقيق هم الذين أعطوه هذا الاسم.(1 )
هو الملك المظفَّر سيف الدين قطز بن عبد الله المعزي سلطان مصر المملوكي ،وُلد قطز أميرًا مسلمًا في ظلِّ الدولة الخوارزمية؛ فهو " محمود بن ممدود " ابن أخت السلطان جلال الدين خوارزم شاه، وكان جدُّه من أعظم ملوك خوارزم شاه، وقد دخل جدُّه في حروب طويلة مع جنكيز خان ملك التتار، إلَّا أنه هُزم وتولَّى نجم الدين الحُكْمَ، وكانت بداية حكمه رائعة، وانتصر على التتار في كثير من المعارك، إلَّا أنه بعد ذلك قام بعدَّة سقطات إلى أن وصل التتار إلى عاصمة حُكْمِه، وتمَّ اختطافه عقب انهيار الدولة الخوارزمية عام (628هـ= 1231م) على يد التتار، وحُمل هو وغيره من الأطفال إلى دمشق، وتمَّ بيعهم في سوق الرقيق، وأُطلق عليه اسم " قطز" ، وهى كلمة مغولية الأصل تعنى " الكلب الشرس " وقد أطلقها عليه من اختطفوه وباعوه وربما يكون تجار الرقيق هم الذين أعطوه هذا الاسم.(1 )
كان قطز مملوكاً في دمشق ومر به الحال كما يمر بأي مملوك آخر إلى أن ترقى
في الخدمة حتى انتهى به المطاف و صار أكبر مماليك الملك عز الدين أيبك
التركماني (2).
وتشير المصادر التاريخية أن أول ظهور له على مسرح الاحداث السياسية وكذا ظهوره على صفحات الروايات التاريخية هو اشتراكه في قتل فارس الدين أقطاي غريم عز الدين أيبك الذى أعد الأخير مؤامرة للتخلص منه .
المصادر
----------------------------------
1- قاسم عبده قاسم، عصر سلاطين المماليك التاريخ السياسي والاجتماعي، دار عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية ، طبعة 2012 ، ص 41
2- ابن تغرى بردى ، النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة ، تحقيق محمد حسين شمس الدين ،دار الكتب العلمية ،طبعة 1992، ج 7 ، ص 84.
وتشير المصادر التاريخية أن أول ظهور له على مسرح الاحداث السياسية وكذا ظهوره على صفحات الروايات التاريخية هو اشتراكه في قتل فارس الدين أقطاي غريم عز الدين أيبك الذى أعد الأخير مؤامرة للتخلص منه .
المصادر
----------------------------------
1- قاسم عبده قاسم، عصر سلاطين المماليك التاريخ السياسي والاجتماعي، دار عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية ، طبعة 2012 ، ص 41
2- ابن تغرى بردى ، النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة ، تحقيق محمد حسين شمس الدين ،دار الكتب العلمية ،طبعة 1992، ج 7 ، ص 84.
اضف تعليقاً عبر:
الابتسامات